News | فريق الأمارات • أغسطس 22, 2018
فريق الإمارات يستعد لآخر الجولات الكبرى لهذا العام بروح عالية من الثقة
يتوجه فريق الإمارات للمشاركة في جولة إسبانيا لهذا العام (25 أغسطس – 16 سبتمبر) بثقة كبيرة بعد النجاحات التي حققها مؤخراً في جولة فرنسا. ويقود الفريق الدراج فابيو آرو، الذي يحمل مكانة خاصة لجولة إسبانيا الكبرى، ويحب مسارات السباق فيها. ويرافقه في الفريق مواطنوه فاليريو كونتي، وإدوارد رافاسي، وسيموني بيتللي، بالإضافة إلى الثنائي النرويجي سفين إريك بيستروم وفيغارد ستيك لاينجن، الذي توج مؤخراً بطلاً وطنياً لسباقات الطرق. كما ينضم إلى الفريق الأيرلندي دان مارتن، الذي يعود إلى خوض السباق بعد جولة ناجحة حقق فيها فوزاً في مرحلة، وحل ثامناً في التصنيف العام، ونال لقب الدراج الأكثر جرأة في الشانزليزيه.
وسوف يقود الفريق في جولة إسبانيا ثلاثة مديرين رياضيين، هم فيليبي ماودويت، وباولو تيرالونغو، وبرونو فيسينو.
وقال قائد الفريق آرو: “أحب جولة إسبانيا لعدة أسباب: المسار، ومسافات التسلق، والمتفرجون الذين طالما دعموني في الجولات السابقة. أخوض الجولة بحماس كبير وإرادة للفوز، وخاصة لرد الجميل للتشجيع والدعم الذي قدمه الفريق والرعاة والمتابعون منذ جولة إيطاليا. لم أحقق النتائج المرجوة في القسم الأول من الموسم، لكن الهزيمة تعلمني دروساً مهمة وتمنحني دافعاً أكبر. سوف تكون الجولة سباقاً مفتوحاً، وستشكل القمم التسع في السباق تحدياً كبيراً. عليّ الحذر في المراحل القصيرة، التي سيكون لها تأثير كبير على التصنيف العام. كما يضم السباق منافسين أشداء، مثل لوبيز، والأخوين ييتس، وأوران، ودراجي موفيستار، من دون أن ننسى نيبالي بالطبع.”
وفي معرض تعليقه على السباق، قال خوكسين ماتين: “سوف تتاح لنا الفرصة لتحقيق نتائج طيبة بمشاركة دراجين مخضرمين، كما ستكون فرصة للدراجين الجدد لدفع مسيرتهم الرياضية قدماً. سنعتمد على آرو في التصنيف العام، كما هو الحال مع دانييل مارتن، العائد بنتائج ممتازة من جولة فرنسا. وستتاح الفرصة لكونسوني لإظهار مواهبه في سباقات السرعة. وسيكون على بيتيللي ورافاسي دعم آرو ومارتن في سباقات التسلق، بالإضافة إلى كونتي. كما ستكون مشاركة الثنائي النرويجي لاينجن وبيستروم الإضافة المثالية لتشكيلة الفريق، حيث فاز بيستروم ببطولة العالم لعام 2014 لعمر تحت 23 سنة في إسبانيا.”
وكما كان الحال في جولة إيطاليا هذا العام، تفتتح جولة إسبانيا بمرحلة قصيرة تبلغ 8 كم في سباق فردي ضد الزمن، ثم تمضي في مباشرة نحو الجبال، حيث تضم المرحلة الثانية أول قمة من القمم التسع في سباق هذا العام. يضم السباق ثلاث قمم جديدة هذا العام، يختبر فيها الدراجون قدراتهم وإمكاناتهم، وخاصة مع توقعات بتجاوز درجات الحرارة 30 درجة مئوية في معظم المراحل المبكرة من السباق.
وبعد يوم الاستراحة الأول في 3 سبتمبر، يواجه الدراجون سلسلة من الهضاب في أطول مرحلة في سباق هذا العام، وهي المرحلة 11 على امتداد 208 كم من بروفنسيا دي زامورا إلى ريبيرا ساكرا. تزداد المسارات الجبلية بعدها صعوبة، حيث تضم ثلاث قمم قبل يوم الاستراحة الثاني في 10 سبتمبر، يليها السباق الفردي الثاني ضد الزمن في المرحلة 16. ويواجه الدراجون بعد ذلك مساراً شاقاً إلى الشمال باتجاه أندورا، ليبلغوا المرحلة 20، المرحلة الأصعب في السباق التي تنتهي على قمة كولادا دي لا غالينا، حيث يصعد الدراجون ارتفاعاً 1000 متر على امتداد 13 كم.
وتتوجه المرحلة الأخيرة إلى العاصمة الإسبانية مدريد، حيث يتوج الدراج الفائز بالقميص الأحمر.