News | فريق الأمارات • يونيو 3, 2018
سباق دوفينيه “لا يقدر بثمن” بالنسبة إلى الدراج الإيرلندي مارتن إذ يستعد للمشاركة في جولة فرنسا
يتطلع دان مارتن من فريق الإمارات إلى تحقيق نتائج أفضل من مشاركاته عام 2017، حيث يستعد الدراج الإيرلندي للمشاركة في سباق كريتيريوم دو دوفينيه 2018 (4-10 يونيو). وسينضم إلى مارتن، الذي احتل المركز الثالث في سباق العام الماضي، عدد من زملائه في الفريق، بمن فيهم سفين إيريك بيستروم، وفاليريو كونتي، وروري سوثرلاند، وسيموني بيتيلي، ومانويل موري، وإدوارد رافاسي. ويتطلع مارتن أن يمثل سباق دوفينيه الاختبار النهائي لقدراته قبيل التوجه للمشاركة في الجولة الكبرى الثانية لهذا الموسم.
وفي معرض حديثه قبيل المشاركة في السباق، قال مارتن: “لطالما اعتبر سباق كريتيريوم دو دوفينيه اختباراً جيداً قبل المشاركة في جولة فرنسا، ولكن لأن الفارق بين السباقين أطول بأسبوع هذا العام، فإن توقعاتي حول أدائي ولياقتي أدنى من الأعوام السابقة. سارت تدريباتي بشكل مثالي بعد تعرضي لحادث في جولة روماندي، وأشعر أنني أتمتع بلياقة جيدة، ولكن خوض السباقات يختلف دائماً عن التدريبات. ويتمثل هدفي الأكثر أهمية خلال الأسبوع المقبل في تعزيز لياقتي واستعادة قدراتي، وذلك من أجل تقديم أداء هجومي بحرية ومعرفة وضعي بالتحديد قبيل التوجه إلى باريس للمشاركة في جولة فرنسا؛ حيث يعتبر سباق دوفينيه نسخة مصغرة عن جولة فرنسا، لكن المرحلة التي تضم سباق الفرق ضد الزمن لا يمكن التدرب عليها مسبقاً، ومع ذلك، سيكون خوض السباق على الطرق نفسها التي تقام عليها المرحلة الحادية عشرة من جولة فرنسا أمراً لا يقدر بثمن”.
وعادةً ما يكون سباق كريتيريوم دو دوفينيه مؤشراً على شكل سباقات جولة فرنسا، حيث يعتبر السباق “جولة مصغرة” نظراً إلى تنوع التحديات التي يخوضه الدراجون خلاله على مدى سبعة أيام. وسيواجه الدراجون سباقاً صعباً في اليوم الأول، حيث يضم سبع مسافات تسلق مصنفة على المسار الذي يبلغه طوله 179كم من فالنسيا وصولاً إلى سان جاست سانت رامبرت. وبعد اختبار قدراتهم ولياقهم في اليوم الأول، سيواجه الدراجون سباقاً أكثر تفاؤلاً في المرحلة الثانية، حيث تضم المسار الذي يمتد على طول 180كم خمس مسافات تسلق مصنفة، جميعها في الجزء الأخير من السباق. وإذا تمكنت المجموعة الرئيسية من تجاوز مسافة التسلق الأخيرة من التصنيف الثالث، فمن المرجح أن نشهد سباق سرعة حماسياً على المنحدر وصولاً إلى خط النهاية، حيث ستكون الكيلومترات الثلاثة الأخيرة من السباق على مسار مستوٍ. وتشهد المرحلة الثالثة سباقاً طويلاً ضد الزمن للفرق على طول 35كم، ويمكن أن تتيح فوارق زمنية كبيرة بالنسبة إلى بعض الدراجين. بينما تشهد المرحلة الرابعة أول مسافات التسلق من تصنيف “هورس”، وتمثل بداية المراحل الجبلية الحقيقية خلال السباق. وتستمر المرحلة الخامسة بين الجبال، وعلى الرغم من أنها على مسار قصير نسبياً يمتد على مسافة 130كم، إلا أن الدراجين سيواجهون نهاية جبلية مرهقة من تصنيف “هورس” عند منتجع التزلج الشهير في فالموريل. ومن المرجح أن يخشى الدراجون الذين عانوا من الإرهاق في المراحل السابقة من خوض سباق المرحلة السادسة، وهي مرحلة تمتد على مسافة 110كم بين جبال الألب، وتضم مسافتي تسلق مرهقتين من تنصيف “هورس” في النصف الأول من السباق، وذلك قبل أن يواجه الدراجون مسافة تسلق من التصنيف الأول عند خط النهاية الجبلي. وتقام المرحلة الأخيرة على الجبال، وهي تنطلق من موتييه وصولاً إلى سان جيرفيه مون بلون على امتداد 136كم، وتضم المرحلة أربع مسافات تسلق من التصنيف الأول، أهمها النهاية الجبلية التي يبلغ ارتفاعها في بعض المستويات نحو 1372م.