دان مارتن رجل الساعة بعد تحقيقه أول فوز لصالح فريق الأول في جولة فرنسا

تمكن الدراج دان مارتن اليوم من تحقيق فوزه الثاني خلال مسيرته المهنية في مراحل جولة فرنسا، وبذلك أصبح أول دراج من فريق الإمارات يحقق هذه النتيجة في جولة فرنسا. وكان الدراج الإيرلندي الذي حل سادساً في سباق يوم أمس قد قدم أداء قوياً طوال الأسبوع، وكان يتطلع إلى المشاركة في هذه المرحلة باعتبارها أحد أهدافه الرئيسية في جولة فرنسا. وعمل فريق الإمارات على حماية مارتن طوال السباق الذي امتد على مسافة 181كم من بريست وصولاً إلى مور دي بروتان، ما مكّنه من الانطلاق في أداء هجومي في الوقت المناسب وزيادة سرعته في الكيلومترات الأخيرة من السباق. وخلال مسافة التسلق الأخيرة قبيل خط النهاية، استطاع مارتن توقيت انطلاقه بدقة على المسار الذي بلغت نسبة انحداره 12%، واستطاع تجاوز المجموعة الرئيسية ليحقق أول فوز لصالح فريق الإمارات في جولة فرنسا.

وفي معرض حديثه عن نتيجة سباق اليوم، قال مارتن: “إنه شعور رائع بالنسبة إليَّ، وذلك لأنني تمكنت من الفوز بالمركز الثاني عدة مرات خلال جولة فرنسا منذ أن حققت فوزي الأول فيها عام 2013. كنت هادئاً طوال السباق، وكنت أتطلع إلى إيجاد ثغرة. وعندما اقتربنا من خط النهاية، كنت متوتراً بعض الشيء بسبب الرياح المعاكسة التي لم أتوقعها. وبعد ذلك أصبح السباق صعباً جداً خلال الجءز الأول من مسافة التسلق، وسقط العديد من الدراجين. عندئذ لاحظت عدم وجود أي من زملائي في الفريق حولي، وفكرت في نفسي: لماذا لا أجرب؟ وقد فعلت”.

وأضاف: “انطلقت في الأداء الهجومي من الموقع نفسه الذي انطلقت منه عام 2015، ولكنني لم أتمكن من تجاوز المنافسين حينها. وتمكنت اليوم من تقديم أداء هجومي قوي لم أكن أعرف أنني قادر عليه، ولكن كان من المستحيل بالنسبة إليَّ أن أسمح لأي أحد بالوصول قبلي إلى خط النهاية. من حسن الحظ أنني تمتعت بالقوة الكافية لأواصل السباق بهذا الأداء. ومن شأن فوزي بهذا السباق – ولاسيما أنني قائد الفريق ولست متنافساً على التصنيف العام فحسب – أن يجعل من هذه الجولة ناجحة بالنسبة إلينا، ومنذ الآن ستكون النتائج التي سنحققها بمثابة إضافات إلى هذه النتيجة”.

وتمتد المرحلة السابعة التي تقام غداً على مسار مستوٍ يمتد على طول 231كم من بلدة فوجير في بريتاني وصولاً إلى شارتر في الغرب. ومع أن هذه المرحلة تعتبر بسيطة نسبياً، إلا أنها أطول مراحل جولة فرنسا لهذا العام. كما يشتهر مسار هذه المرحلة بالرياح الشديدة في الكيلومترات الأخيرة منه، والتي ستجبر الدراجين على القيادة ضمن نسق معين، وستسبب مشكلات للدراجين الذين يأملون أن يشرعوا في سباق سرعة قبيل خط النهاية.